شهدت الرعاية الصحية المنزلية إزدهاراً كبيراً في ظل تفشي جائحة كورونا فلجأت المستشفيات والمراكز الطبية الى تنشيط الرعاية المنزلية لتقديم الخدمة اللازمة لمرضاها من دون الحاجة لخروجهم من المنزل لاسيما من يعاني من أمراض مزمنة أو مضاعفات وتعقيدات صحية تتطلب مراقبة ومتابعة حثيثة. يمكن القول اليوم إن بنية قطاع الرعاية الصحية شهدت تغيّراً جذرياً على مستوى طبيعة الخدمات التي يتم تقديمها.
التمريض المنزلي هو ببساطة التحول من تلقي الرعاية في المستشفى إلى المنزل.
وقد يظن البعض أن الأمر قد يقتصر على بعض الخدمات الطفيفة، لكن في حقيقة الأمر أصبح التمريض المنزلي في كامل القدرة لنقل الرعاية الصحية بكامل جوانبها إلى المنزل.
مساعدة المرضى على استعادة عافيتهم وصحتهم بشكل أفضل.
أصبح زيارة حالة المريض الطبية أمرًا مهمًا، الممرضات داخل المنزل هم عيون الطبيب المختص في المنزل، ينسقون مع الطبيب ويساعدون على إدارة الخطة الطبية للمريض.